تعرضت شركة SpamHaus المتخصصة في تقديم خدمات حجب الرسائل غير المرغوب فيها، لواحدة من أكبر الهجمات الإلكترونية في تاريخها، وهي الهجمة التي تسببت في إبطاء خدمات الإنترنت على مستوى العالم.
وتأثرت بشكل قوي مجموعة من المدن الأمريكية، وبعض من الدول الأوروبية بتلك الهجمة التي أصابت خوادم SpamHaus، فيما لم يتضح تأثير تلك الهجمة على المنطقة العربية بشكل عام خاصة أن بعض الدول العربية تواجه مشاكل مع الإنترنت جراء محاولة تخريبية لقطع عدد من الكابلات البحرية.
وقد أشارت تقارير إخبارية إلى أن إختراق خوادم SpamHaus تم عن طريق هجمات الدوس DDoS، وهي هجمات تطلق سيل من الرسائل المتعددة التي تقوم بتعطيل نطاقات الشركة على شبكة الإنترنت، حيث بدأ الهجوم في منتصف مارس الجاري إلى الآن وذلك بقوة تدفق بيانات تقدر بحجم 300 جيغابايت في الثانية.
ونتيجة لذلك لقد تعطلت أجهزة شركة SpamHaus وعلى إثرها تضررت الملايين من الحواسب والخوادم المستخدمة لخدمات الشركة في العالم، بما في ذلك محركات البحث على الشبكة العنكبوتية، ووصفت شركة Kaspersky Lab الروسية ذلك الهجوم بأنه "واحداً من أكبر هجمات DDoS على الإطلاق التي شهدها الإنترنت".
ويجدر بالإشارة إلى أن شركة SpamHaus تدعم مجموعة كبيرة من كبرى الشركات العالمية، والذين يعتمدون عليها لترشيح مواقعهم وخدماتهم مثل خدمات البريد الإلكتروني من الرسائل المزعجة أو الغير المرغوب فيها.
وقد أشارت تقارير إخبارية إلى أن إختراق خوادم SpamHaus تم عن طريق هجمات الدوس DDoS، وهي هجمات تطلق سيل من الرسائل المتعددة التي تقوم بتعطيل نطاقات الشركة على شبكة الإنترنت، حيث بدأ الهجوم في منتصف مارس الجاري إلى الآن وذلك بقوة تدفق بيانات تقدر بحجم 300 جيغابايت في الثانية.
ونتيجة لذلك لقد تعطلت أجهزة شركة SpamHaus وعلى إثرها تضررت الملايين من الحواسب والخوادم المستخدمة لخدمات الشركة في العالم، بما في ذلك محركات البحث على الشبكة العنكبوتية، ووصفت شركة Kaspersky Lab الروسية ذلك الهجوم بأنه "واحداً من أكبر هجمات DDoS على الإطلاق التي شهدها الإنترنت".
ويجدر بالإشارة إلى أن شركة SpamHaus تدعم مجموعة كبيرة من كبرى الشركات العالمية، والذين يعتمدون عليها لترشيح مواقعهم وخدماتهم مثل خدمات البريد الإلكتروني من الرسائل المزعجة أو الغير المرغوب فيها.
بقلم اشرف يحيى
اشرف يحيى : مدون مغربي مهوس بالتدوين و جديد التكنولوجيا . أنشأت هذه المدونة لمشاركة كل زوارها بكل ما هو جديد بواسطة خبرتي المتواضعة في هذا المجال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق